منتديات شمعة الإسلام

الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَلِيِّ وَالنَّبِيِّ Up13095486351

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شمعة الإسلام

الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَلِيِّ وَالنَّبِيِّ Up13095486351

منتديات شمعة الإسلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَلِيِّ وَالنَّبِيِّ 1338554558101"

لاعلاناتكم على المنتدى

لاعلاناتكم على المنتدى يرجى الاتصال على الرقم / 0505283476

المواضيع الأخيرة

» حليمة بولند لـ «عكاظ»: كل ممنوع مرغوب
الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَلِيِّ وَالنَّبِيِّ Emptyالثلاثاء فبراير 02, 2016 7:04 pm من طرف الكنترول

» الداخلية السعودية : تكشف منفذ حادثة تفجير مسجد الاحساء
الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَلِيِّ وَالنَّبِيِّ Emptyالثلاثاء فبراير 02, 2016 6:58 pm من طرف الكنترول

» مسابقة كروان الحق مقدمة من قناة السلام عليك
الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَلِيِّ وَالنَّبِيِّ Emptyالأحد مارس 24, 2013 3:21 pm من طرف أماني الإسلام

» تعلن " قناة السلام عليك" الفضائية عن حاجتها لمذيعين ومقدمي برامج ومعدين وكتاب سيناريو
الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَلِيِّ وَالنَّبِيِّ Emptyالأحد مارس 24, 2013 3:18 pm من طرف أماني الإسلام

» نكت المتزوجين 1
الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَلِيِّ وَالنَّبِيِّ Emptyالجمعة مايو 11, 2012 2:10 am من طرف مكاويه ذوق والراس فوق

عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.


    الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَلِيِّ وَالنَّبِيِّ

    الكنترول
    الكنترول
    محرر وكاتب والمشرف العام
    محرر وكاتب والمشرف العام


    عدد المساهمات : 374
    نقاط : 11325
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 20/12/2009
    العمر : 33
    الموقع : المملكة العربية السعودية

    الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَلِيِّ وَالنَّبِيِّ Empty الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَلِيِّ وَالنَّبِيِّ

    مُساهمة من طرف الكنترول الخميس يناير 06, 2011 4:12 am

    السلام عليكم

    ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ أَنَّ مِمَّا يَفْتَرِقُ الْوَلِيُّ عَنِ النَّبِيِّ فِيهِ :
    أ - الْعِصْمَةُ :
    - فَالأَْنْبِيَاءُ مَعْصُومُونَ وُجُوبًا ، وَلَيْسَ الأَْوْلِيَاءُ كَذَلِكَ ، فَيَجُوزُ عَلَيْهِمْ مَا يَجُوزُ عَلَى سَائِرِ عِبَادِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ اقْتِرَافِ الذُّنُوبِ . قَال الشَّوْكَانِيُّ : لَكِنَّهُمْ قَدْ صَارُوا إِلَى رُتْبَةٍ رَفِيعَةٍ وَمَنْزِلَةٍ عَلِيَّةٍ ، فَقَل أَنْ يَقَعَ مِنْهُمْ مَا يُخَالِفُ الصَّوَابَ وَيُنَافِي الْحَقَّ ، وَإِذَا وَقَعَ ذَلِكَ فَلاَ يُخْرِجُهُمْ عَنْ كَوْنِهِمْ أَوْلِيَاءَ لِلَّهِ .
    وَقَال النَّوَوِيُّ : وَأَمَّا أَنْ يَكُونَ الْوَلِيُّ مَحْفُوظًا ، فَلاَ يُصِرُّ عَلَى الذُّنُوبِ ، وَإِنْ حَصَلَتْ مِنْهُ هَفَوَاتٌ فِي أَوْقَاتٍ أَوْ زَلاَّتٌ ، فَلاَ يَمْتَنِعُ ذَلِكَ فِي حَقِّهِمْ .
    ب - الإِْيمَانُ بِهِ وَوُجُوبُ الاِتِّبَاعِ :
    - الأَْنْبِيَاءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ يَجِبُ لَهُمُ الإِْيمَانُ بِجَمِيعِ مَا يُخْبِرُونَ بِهِ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَل وَتَجِبُ طَاعَتُهُمْ فِيمَا يَأْمُرُونَ بِهِ ، بِخِلاَفِ الأَْوْلِيَاءِ فَإِنَّهُمْ لاَ تَجِبُ طَاعَتُهُمْ فِي كُل مَا يَأْمُرُونَ وَلاَ الإِْيمَانُ بِجَمِيعِ مَا يُخْبِرُونَ بِهِ . قَال ابْنُ تَيْمِيَّةَ : بَل يُعْرَضُ أَمْرُهُمْ وَخَبَرُهُمْ عَلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، فَمَا وَافَقَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَجَبَ قَبُولُهُ ، وَمَا خَالَفَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ كَانَ مَرْدُودًا . ثُمَّ قَال : ذَلِكَ أَنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ يَجِبُ عَلَيْهِمُ الاِعْتِصَامُ بِالْكِتَابِ وَالسُّنُّةِ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ مَعْصُومٌ يُسَوَّغُ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ اتِّبَاعُ مَا يَقَعُ فِي قَلْبِهِ مِنْ غَيْرِ اعْتِبَارٍ بِالْكِتَابِ وَالسُّنُّةِ .
    ج - الْوَحْيُ :
    - الأَْنْبِيَاءُ مُكَرَّمُونَ بِتَلَقِّي الْوَحْيِ وَمُشَاهَدَةِ الْمَلَكِ ، وَلَيْسَ الأَْوْلِيَاءُ كَذَلِكَ . فَالْوَلِيُّ لاَ يَسَعُهُ إِلاَّ اتِّبَاعُ النَّبِيِّ ، حَتَّى إِنَّ الْوَلِيَّ لَوِ ادَّعَى النُّبُوَّةَ صَارَ عَدُوًّا لِلَّهِ ، لاَ وَلِيًّا لَهُ .
    د - وُجُوبُ تَبْلِيغِ الْوَحْيِ :
    - الأَْنْبِيَاءُ مَأْمُورُونَ بِتَبْلِيغِ الأَْحْكَامِ وَسَائِرِ مَا يُوحَى إِلَيْهِمْ بِهِ مِنَ اللَّهِ وَإِرْشَادِ الأَْنَامِ لِدِينِهِ ، وَلَيْسَ الأَْوْلِيَاءُ كَذَلِكَ ، لأَِنَّهُمْ لاَ يَتَلَقَّوْنَ ذَلِكَ مُبَاشَرَةً بِوَاسِطَةِ الْوَحْيِ ، وَإِنَّمَا يَتَّبِعُونَ الأَْنْبِيَاءَ .
    هـ - الأَْمْنُ مِنْ سُوءِ الْخَاتِمَةِ :
    - فَالأَْنْبِيَاءَ مَأْمُونُونَ عَنْ خَوْفِ سُوءِ الْخَاتِمَةِ ، أَمَّا الْوَلِيُّ فَلاَ يَعْلَمُ هُوَ وَلاَ غَيْرُهُ مَا دَامَ حَيًّا هَل سَيُخْتَمُ لَهُ بِالْمُوَافَاةِ عَلَى الإِْيمَانِ ، أَمْ أَنَّهُ سَيَلْقَى اللَّهَ غَيْرَ ذَلِكَ .
    و - خَتْمُ النُّبُوَّةِ :
    - فَالنُّبُوَّةَ مَخْتُومَةٌ مِنْ حَيْثُ الإِْنْبَاءُ وَالإِْخْبَارُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَل بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ ، أَمَّا الْوِلاَيَةُ فَدَائِمَةٌ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ .
    ز - حُكْمُ السَّبِّ :
    - أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ مَنْ سَبَّ نَبِيًّا فَقَدْ كَفَرَ ، وَمَنْ سَبَّ أَحَدًا مِنَ الأَْوْلِيَاءِ الَّذِينَ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ فَإِنَّهُ لاَ يَكْفُرُ ، إِلاَّ إِذَا كَانَ سَبُّهُ مُخَالِفًا لأَِصْلٍ مِنْ أَصُول الإِْيمَانِ ، مِثْل أَنْ يَتَّخِذَ ذَلِكَ السَّبَّ دِينًا ، وَقَدْ عَلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِدِينٍ .

    صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 2:39 pm