بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اجعلنا في أحسنِِ ما جئتنا به من الحق بإذنك . . آمين
وبعد :
لطالما استوقفتني هذه الكلمات في كتاب الله وهي لولا أخرتنا إلى أجل قريب ) وكذلك ( فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب ) وكذلك ( ربنا أخرنا إلى أجل قريب )
والإستغراب عندي ليس في تفسير الآية فقد عرفت تفسيرها من كتب التفاسير , وهو بإختصار (طلب مهلة إضافية قصيرة )
وإنما كان إستغرابي لماذا يطلب الإنسان مهلة قصيرة بالذات ولماذا ليست مهلة طويلة أو مهلة كافية مثلاً . إلى أن تذكرت
إننا نقول هذه الكلمة في حياتنا اليومية بإسلوب أو بآخر فمثلاً أيقض نائماً مستمتعاً بنومه ماذا يكون ردّه ؟
الجواب : إنتظر قليلاً إو سأزيد قليلاً !.
إعطِ طفلاً أو حتى شابّاً لعبة ممتعة ودعه يستمتع بها وبعد فترة قل له: قم يكفيك , حان وقت الدرس . سيكون ردّه التلقائي
المباشر دعني أزيد قليلاً !!
ويظل السؤال لماذا قليلاً ؟!.
والجواب والله أعلم كالتالي :
أولاً : لإعتقادنا الجازم أنّ هذا (القليل) سيكفينا ويشبعنا مما نحن فيه .
ثانياً: لعدم شعورنا بالوقت الذي مضى في حياتنا أو نومنا وما هو إلا ( يوماً أو بعض يوم ) كما قال تعالى في أكثر
من آية في قرآنه الكريم .
ثالثاً : لأنّ النفس تعلم تلقائياً أنّ طلب القليل ممكن أن يُلبّى ويجاب .
والآن إذا جاء عزرائيل لأحدنا وقال : حانت ساعتك , فسيكون الجواب التلقائي : إنظِرني قليلاً !وعلى فَرْض إنّه استجاب للطّلب وعاد بعد كم سنة وقال : يكفيك حان وقت رحيلك
فلن يكون إلا قولنا : ( كمان شويّة ) !!. وهكذا إلا من رحم .
وصدق فينا قوله تعالى : وحملها الإنسان إنّه كان ظلوماً جهولا .
والحمد لله رب العالمين .
والله من وراء القصد .
اللهم اجعلنا في أحسنِِ ما جئتنا به من الحق بإذنك . . آمين
وبعد :
لطالما استوقفتني هذه الكلمات في كتاب الله وهي لولا أخرتنا إلى أجل قريب ) وكذلك ( فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب ) وكذلك ( ربنا أخرنا إلى أجل قريب )
والإستغراب عندي ليس في تفسير الآية فقد عرفت تفسيرها من كتب التفاسير , وهو بإختصار (طلب مهلة إضافية قصيرة )
وإنما كان إستغرابي لماذا يطلب الإنسان مهلة قصيرة بالذات ولماذا ليست مهلة طويلة أو مهلة كافية مثلاً . إلى أن تذكرت
إننا نقول هذه الكلمة في حياتنا اليومية بإسلوب أو بآخر فمثلاً أيقض نائماً مستمتعاً بنومه ماذا يكون ردّه ؟
الجواب : إنتظر قليلاً إو سأزيد قليلاً !.
إعطِ طفلاً أو حتى شابّاً لعبة ممتعة ودعه يستمتع بها وبعد فترة قل له: قم يكفيك , حان وقت الدرس . سيكون ردّه التلقائي
المباشر دعني أزيد قليلاً !!
ويظل السؤال لماذا قليلاً ؟!.
والجواب والله أعلم كالتالي :
أولاً : لإعتقادنا الجازم أنّ هذا (القليل) سيكفينا ويشبعنا مما نحن فيه .
ثانياً: لعدم شعورنا بالوقت الذي مضى في حياتنا أو نومنا وما هو إلا ( يوماً أو بعض يوم ) كما قال تعالى في أكثر
من آية في قرآنه الكريم .
ثالثاً : لأنّ النفس تعلم تلقائياً أنّ طلب القليل ممكن أن يُلبّى ويجاب .
والآن إذا جاء عزرائيل لأحدنا وقال : حانت ساعتك , فسيكون الجواب التلقائي : إنظِرني قليلاً !وعلى فَرْض إنّه استجاب للطّلب وعاد بعد كم سنة وقال : يكفيك حان وقت رحيلك
فلن يكون إلا قولنا : ( كمان شويّة ) !!. وهكذا إلا من رحم .
وصدق فينا قوله تعالى : وحملها الإنسان إنّه كان ظلوماً جهولا .
والحمد لله رب العالمين .
والله من وراء القصد .
الثلاثاء فبراير 02, 2016 7:04 pm من طرف الكنترول
» الداخلية السعودية : تكشف منفذ حادثة تفجير مسجد الاحساء
الثلاثاء فبراير 02, 2016 6:58 pm من طرف الكنترول
» مسابقة كروان الحق مقدمة من قناة السلام عليك
الأحد مارس 24, 2013 3:21 pm من طرف أماني الإسلام
» تعلن " قناة السلام عليك" الفضائية عن حاجتها لمذيعين ومقدمي برامج ومعدين وكتاب سيناريو
الأحد مارس 24, 2013 3:18 pm من طرف أماني الإسلام
» نكت المتزوجين 1
الجمعة مايو 11, 2012 2:10 am من طرف مكاويه ذوق والراس فوق